ما الذي يجب عليك معرفته عن الأمن المعلوماتي
وقد تتسائل الشركات الصغيرة والمتوسطة، عن سبب اهتمام قراصنة الإنترنت ولصوص المعلوماتية باختراق أنظمتهم. ويرى فريدبيرغ أن الشركات مستهدفة بغض النظر عن حجمها أو نوعها، فإن كان لديك شركة صغيرة لمعالجة بطاقات الائتمان مثلا، وكانت الشركة تملك مليون بطاقة ائتمانية فقط، فإن قراصنة المعلوماتية لن يمانعوا بالحصول على أرقام هذه البطاقات.
لذلك، ما الذي يمكنك فعله لحماية نفسك؟ إن أول خطوة يجب القيام بها، لا علاقة لها ببرامج الأمان أبدا
. يوضح فريدبيرغ بذلك قائلا:
قبل معالجة نقاط الضعف التكنولوجية، يجب النظر إلى الأمر الذي يضعف أمن المعلومات في الشركات، وهو عدم وجود هيكل إداري كفؤ، يعمل على وضع هذه المشكلة في رأس سلم الأولويات للشركة.
إن اتخاذ مثل هذه الخطوات يوفر على مدير قسم التكنولوجيا الكثير من الجهود، ويؤدي إلى تخفيض النفقات من خلال خفض مستوى النظام الأمني ومتطلباته
إن اتخاذ مثل هذه الخطوات يوفر على مدير قسم التكنولوجيا الكثير من الجهود، ويؤدي إلى تخفيض النفقات من خلال خفض مستوى النظام الأمني ومتطلباته
. يبين فريدبيرغ، إن مديري قسم التكنولوجيا يفضلون عدم الإفصاح علنا عن المشكلات التي يواجهونها، حتى لا ينعكس ذلك على صورتهم بشكل سلبي.
وما يجب فعله هنا، هو توقع أن يتعرض أمن شركتك للهجوم في مرحلة ما. لذلك، فإن نظام الأمن الرقمي للشركة، يجب أن يحتوي على خاصية كشف الدخلاء، وعلى وسائل فعالة لحماية أكثر البيانات المهمة في الشبكة.
وما يجب فعله هنا، هو توقع أن يتعرض أمن شركتك للهجوم في مرحلة ما. لذلك، فإن نظام الأمن الرقمي للشركة، يجب أن يحتوي على خاصية كشف الدخلاء، وعلى وسائل فعالة لحماية أكثر البيانات المهمة في الشبكة.
تتخذ عملية القرصنة المعلوماتية 4 أشكال
1- التجسس الذي ترعاه الدول
2- الجريمة المنظمة لتحقيق مكاسب مالية
3- التهديد الداخلي
4- الاختراق لدوافع سياسية
. ولا يرى فريدبيرغ بأن خطر التجسس الذي ترعاه الدول سينحسر في عام 2014.
وقد تشهد حركة نشطاء الاختراق انخفاضا، بسبب زيادة فعالية إنفاذ القانون الخاص بهذه القضايا. لكن قد يشهد الشرق الأوسط تناميا لهذه الظاهرة، بسبب الاضطرابات السياسية في المنطقة. أما ما يتعلق بتهديدات الاختراق الداخلي، فإنه يصعب تقديرها. يقول فريدبيرغ: قد تزداد تهديدات القرصنة الداخلية عندما يشهد الاقتصاد حالة من الضيق، وذلك لازدياد عمليات التسريح وحالات السخط بين الموظفين، وبالتالي قدرتهم على الإضرار بالمؤسسة من الداخل أكثر من غيرهم، لكونهم مطلعين على شؤونها.
بقلم I Read Team