تعريف التطوع



أنه "المجهود القائم على مهارة أو خبرة معينة، والذي يبذل عن رغبة واختيار، بغرض أداء واجب اجتماعي ودون توقع جزاء مالي بالضرورة".

العمل التطوعى مجهود قائم على مهارة أو خبرة معينة كل منا يتطوع في مجاله فمنا الدكتور ومنا المهندس ومنا المدرس , وفى الجانب الأخر فينا المريض بحاجة إلى علاج ولا يملك مال كفى للعلاج هنا ياتى دور الطيب المتطوع في علاج هذا المريض بدون مقابل أو بأسعار رمزية وفينا من يريد إن يتعلم مهارات استخدام الحاسوب وفينا من لا يعرف القراءة ولا الكتابة فهنا يأتي دور المهندس الحاسوب والمدرس حتى يساعدوا كل في مجال تخصصه فأنت وإنا كل منا في مجاله نساعد حتى بالقليل من وقتتا في خدمه مجتمعاتنا حتى تصبح أكثر تقدم .
بقلم: I Read Team
المزيد bloggeradsenseo

أهمية التطوع



تكمن الأهمية الكبرى للعمل التطوعي في أنه يعمل على مشاركة المواطنين في قضايا مجتمعهم، كما أنه يربط بين الجهود الحكومية والأهلية العاملة على تقدم المجتمع، كما أنه من خلال هذا العمل يمكن التأثير الإيجابي في لشباب، وتعليمهم طريقة للحياة قائمة على تحمل المسئولية الاجتماعية، ويؤدي العمل التطوعي على التقليل من أخطار العلل الاجتماعية والسلوك المنحرف داخل المجتمع، عن طريق انغماس الأفراد في القيام بأعمال من شأنها أن تشعرهم بأنهم مرغوب فيهم، ويضاف إلى ذلك أن هذه المشاركة التطوعية ستؤدي إلى تنمية قدرة المجتمع على مساعدة نفسه، عن طريق الجهود الذاتية التي يمارسها المتطوعون.

أهداف التطوع

الأهداف العامة للتطوع 

1 تقليل وتخفيف المشكلات التي تواجه المجتمع .
2 التطوع يكتمل به العجز عن المهنيين .
3 تنمية روح المشاركة في المجتمع ومواجهة السلبية ولامبالاة .
4 الإسراع في التنمية وتعويض التخلف .
5 أن انغماس مواطني المجتمع من المتطوعين في الأعمال التطوعية يقودهم إلى التفاهم، والاتفاق حول أهداف مجتمعية مرغوبة، وهذا يقلل من فرص اشتراكهم في أنشطة أخرى قد تكون مهددة لتقدم المتجمع وتماسكه.

الأهداف الخاصة للتطوع

1 إشباع المتطوع لاحساسة بالنجاح في القيام بعمل يقدره الآخرين .
2 الحصول على مكانه أفضل في المجتمع .
3 تكوين صداقات وعلاقات .
4 الحاجة إلى الانتماء وإنهم جزء من كل يعطيهم الأمان والوجدان الجماعي .
5 تحقيق الذات .
6 vأن المتطوعين سيعوضون النقص في القوى العاملة التي تعاني منها الكثير من هذه الهيئات .
7 أنهم سيبذلون جهودًا لتعريف المجتمع المحلي بهيئاتهم التطوعية ، فيستمر تأييده لها أدبيا وماديا واجتماعيا؛ لأن هذه الهيئات لا تستطيع العيش بمعزل عن أفراد المجتمع الذي تعمل فيه.
بقلم: I Read Team
المزيد bloggeradsenseo

من هو المتطوع



”المتطوع هو الشخص الذي يتمتع بمهارة وخبرة معينة يستخدمها لأداء واجب اجتماعي 
طواعية واختيار وبدون مقابل من اى نوع ".

حقوق وواجبات المتطوع

أولا / حقوق المتطوع

من حقك كمتطوع أن
1. تشعر إن جهودك تساهم فعليا في تحقيق أهداف المؤسسة.
2. تتلقى التوجيه والتدريب والإشراف الضروريين لانجاز مهمتك ؟
3. تتعلم كيفية تحسن مهارتك في العمل الذي تقوم به 
4. تتعامل باحترام .
5. تتوقع إلا يضيع وقت بسبب سوء التخطيط في المؤسسة 
6. تسأل الأسئلة وتقدم الاقتراحات بخصوص العمل الذي تقوم به .
7. تحظى بالثقة والائتمان على المعلومات السرية الضرورية للقيام بعملك .
8. تنال التقدير على العمل الذي قمت به .
9. تعطى إثبات أو تقيم خطى لعملك الذي قمت به إذا طلب منك ذلك . 

ثانيا / واجبات المتطوع

1 المشاركة في الأنشطة والفعالات التطوعية 
2 العمل في فريق واحد 
3 احترام الآخرين
4 تنفيذ أوامر المسئولين
5 العمل بكل جدية ونشاط
بقلم: I Read Team
المزيد bloggeradsenseo

معوقات التطوع



تتباين المعوقات التي تقف حجر عثرة أمام قيام العمل التطوعي بمهامه على ما يرام، وقد قسمت هذه المعوقات إلى فئتين تتطلب من قبل المهتمين والمختصين في العمل التطوعي العمل على القضاء عليها، أو الحد منهما.. 

الفئة الأولى خاصة بالمتطوعين

1 تعارض وقت النشاط داخل المؤسسة مع وقت المتطوع .
2 خوف بعض المتطوعين من الالتزام وتحمل المسئولية .
3 ضعف الدخل الاقتصادي لديهم؛ الأمر الذي يجعلهم ينصرفون عن أعمال التطوع .

الفئة الثانية خاصة بالهيئات التطوعية

1 عدم التجانس بين الفريق العامل في المؤسسة وبين المتطوعين .
2 أن يكون هناك عدم توضيح لدور المتطوع واختصاصاته من قبل المؤسسة التطوعية التي يعمل بها .
3 اتباع المؤسسة التطوعية لنوع من الجزاءات المبالغ فيها داخل المؤسسة ضد المتطوعين من دون داع .
4 قلة الجهود المبذولة لتنشيط الحركة التطوعية والدعوة إليها من جانب المؤسسات نفسها .
5 غياب الهيئات اللازمة لتدريب المتطوعين، وغياب التشجيع على التطوع في المجتمع. 
بقلم: I Read Team
المزيد bloggeradsenseo

بعض المقترحات لتطوير العمل التطوعي



1- أهمية تنشئة الأبناء تنشئة اجتماعية سليمة وذلك من خلال قيام وسائط التنشئة المختلفة كالأسرة والمدرسة والإعلام بدور منسق ومتكامل الجوانب في غرس قيم التضحية والإيثار وروح العمل الجماعي في نفوس الناشئة منذ مراحل الطفولة المبكرة.

2- أن تضم البرامج الدراسية للمؤسسات التعليمية المختلفة بعض المقررات الدراسية التي تركز على مفاهيم العمل الاجتماعي التطوعي وأهميته ودوره التنموي ويقترن ذلك ببعض البرامج التطبيقية؛ مما يثبت هذه القيمة في نفوس الشباب مثل حملات تنظيف محيط المدرسة أو العناية بأشجار المدرسة أو خدمة البيئة.

3- دعم المؤسسات والهيئات التي تعمل في مجال العمل التطوعي مادياً ومعنوياً بما يمكنها من تأدية رسالتها وزيادة خدماتها.

4- إقامة دورات تدريبية للعاملين في هذه الهيئات والمؤسسات التطوعية مما يؤدي إلى إكسابهم الخبرات والمهارات المناسبة، ويساعد على زيادة كفاءتهم في هذا النوع من العمل، وكذلك الاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال.

5- التركيز في الأنشطة التطوعية على البرامج والمشروعات التي ترتبط بإشباع الاحتياجات الأساسية للمواطنين؛ الأمر الذي يساهم في زيادة الإقبال على المشاركة في هذه البرامج.

6- مطالبة وسائل الإعلام المختلفة بدور أكثر تأثيراً في تعريف أفراد المجتمع بماهية العمل التطوعي ومدى حاجة المجتمع إليه وتبصيرهم بأهميته ودوره في عملية التنمية، وكذلك إبراز دور العاملين في هذا المجال بطريقة تكسبهم الاحترام الذاتي واحترام الآخرين.

7- تدعيم جهود الباحثين لإجراء المزيد من الدراسات والبحوث العلمية حول العمل الاجتماعي التطوعي؛ مما يسهم في تحسين واقع العمل الاجتماعي بشكل عام، والعمل التطوعي بشكل خاص.

8- استخدام العمل التطوعي في المعالجة النفسية والصحية والسلوكية لبعض المتعاطين للمخدرات والمدمنين أو العاطلين أو المنحرفين اجتماعياً.

9- استخدام التكنولوجيا الحديثة لتنسيق العمل التطوعي بين الجهات الحكومية والأهلية لتقديم الخدمات الاجتماعية وإعطاء بيانات دقيقة عن حجم واتجاهات وحاجات العمل التطوعي الأهم للمجتمع.

* إن للعمل الاجتماعي التطوعي فوائد جمة تعود على الفرد المتطوع نفسه وعلى المجتمع بأكمله، وتؤدي إلى استغلال أمثل لطاقات الأفراد وخاصة الشباب في مجالات غنية ومثمرة لمصلحة التنمية الاجتماعية
بقلم: I Read Team
المزيد bloggeradsenseo

وسائل العمل التطوعي



من الحقائق الثابتة أن المجتمع بكل جوانبه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية وقيمه الأخلاقية والروحية كل لا يتجزأ إلا في التجريد العلمي. وهذه الحقيقة تنبع وتقوم على حقيقة أساسيه هي أن الإنسان بوصفه الخلية الحية للمجتمع كل لا يتجزأ. ولذلك فان العمل الطوعي يجب أن لا ينحصر في جوانب محدودة للمجتمع والإنسان، بل يجب أن يتسع ليشمل كل المجتمع وكل الإنسان وحقوقه الأساسية في الحياة والسلام والحرية وليشمل حقوقه الاجتماعية من مأكل ومشرب ومسكن وملبس وصحة وتعليم وحقوق اقتصادية أهمها الحق في العمل والأجر والراحة والعطلات، وليشمل كذلك الحقوق السياسية والمدنية كافة بما فيها الحق في المساواة أمام القانون وحق التنمية.
إن العمل التطوعى بهذه الأهداف الواسعة يتعدى المفهوم التقليدي الخيري، فلا ينحصر في مساعدة ودعم المجموعات الخاصة المستضعفة مثل المعوقين والأيتام والأرامل والمشردين وفى محاربة الفقر فقط. وهو ما يجب علينا بحثه ونقاشه في مجتمعنا العربي، والاستفادة في ذلك من التقنية الحديثة في مجالات الأعلام (الفضائيات) و شبكات الاتصالات وغيرها من وسائل الأعلام حتى نشكل مفهوم موحد للتطوع يعكس وجهة النظر العربية ويبرز خصوصية مجتمعاتنا وعقائدنا وعاداتنا السمحة، ويكون لنا المرجع للعمل من خلاله. عندها فقط، نستطيع أن نؤثر و نتأثر إيجابياً، بدلاً عن أن نكون في وضع المتأثر سلبياً، أو المتلقي فقط.

· يجب أن توظف وسائل العمل التطوعي الآتية بصفة متكاملة لتمكين المجموعات المستهدفة في المناشط الاقتصادية و السياسية والاجتماعية والثقافية، بل والمعنوية أيضاً.
· تمكين تقديم الخدمات لتلبية الإحتياجات الأساسية من خارج المجتمعات المحلية المعنية كما في حالة الإغاثة والنزوح مثلاً.
· تمليك وسائل الإنتاج لتدخل المجموعات المستهدفة في دورة الاقتصاد القومي ولتتمكن من شراء الخدمات حسب آليات السوق، حتى تضمن استدامة العمل التطوعي المنظم.
· . البناء المؤسسي بجانبيه:
· بناء القدرات البشرية المهنية والفنية وفى إدارة الأعمال وإدارة العمل التطوعي والمشاركة السياسية (تكثيف التدريب).
· بناء تنظيمات المجموعات المستهدفة لتخرج من دائرة الوصاية ولتتحدث بنفسها عن واقعها واحتياجاتها ومطالبها عبر مؤسساتها المستقلة .
· توجيه البحث العلمي لخدمة أهداف العمل التطوعى والمجموعات المستهدفة بصورة علمية.
· المناصرة والتصدي للتأثير على متخذي القرار في الدولة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتبنى قرارات وتشريعات لتمكين المجموعات المستهدفة وللدفاع عن حقوقها السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

أشكال العمل التطوعي

1- العمل التطوعي الفردي: وهو عمل أو سلوك اجتماعي يمارسه الفرد من تلقاء نفسه وبرغبة منه وإرادة ولا يبغي منه أي مردود مادي، ويقوم على اعتبارات أخلاقية أو اجتماعية أو إنسانية أو دينية. في مجال محو الأمية - مثلاً - قد يقوم فرد بتعليم مجموعة من الأفراد القراءة والكتابة ممن يعرفهم، أو يتبرع بالمال لجمعية تعنى بتعليم الأميين.
2- العمل التطوعي المؤسسي: وهو أكثر تقدماً من العمل التطوعي الفردي وأكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً في المجتمع، في الوطن العربي توجد مؤسسات متعددة وجمعيات أهلية تساهم في أعمال تطوعية كبيرة لخدمة المجتمع.
وفي المجتمع مؤسسات كثيرة يحتل فيها العمل التطوعي أهمية كبيرة وتسهم(جمعيات ومؤسسات أهلية وحكومية) في تطوير المجتمع إذ إن العمل المؤسسي يسهم في جمع الجهود والطاقات الاجتماعية المبعثرة، فقد لا يستطيع الفرد أن يقدم عملاً محدداً في سياق عمليات محو الأمية، ولكنه يتبرع بالمال؛ فتستطيع المؤسسات الاجتماعية المختلفة أن تجعل من الجهود المبعثرة متآزرة ذات أثر كبير وفعال إذا ما اجتمعت وتم التنسيق بينها.
بقلم: I Read Team
المزيد bloggeradsenseo